(رويترز – مرآة سوريا) قال دبلوماسيون وعلماء لرويترز إن اختبارات معملية ربطت للمرة الأولى بين مخزون الحكومة السورية من الأسلحة الكيماوية وأكبر هجوم بغاز الأعصاب السارين في الحرب على الشعب السوري مما يدعم الاتهامات الغربية بأن القوات التابعة لبشار الأسد كانت وراء الهجوم.
اقرأ أيضاً: تصريحات نارية لواشنطن ضد النظام السوري وروسيا بعد الهجوم الكيماوي على خان شيخون
وأجرت معامل تعمل لحساب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مقارنة بين عينات أخذتها بعثة تابعة للأمم المتحدة في منطقة الغوطة في دمشق بعد الهجوم الذي وقع في 21 أغسطس آب عام 2013 وسقط فيه مئات القتلى من المدنيين من جراء التسمم بغاز السارين وبين الكيماويات التي سلمتها دمشق لتدميرها عام 2014.