معاريف: حزب الله يمر بأزمة مالية هي الأكثر سوءًا منذ تأسيسه

قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية في عددها الصادر يوم السبت 13 آب/أغسطس 2016، إنّ حزب الله اللبناني يمر بأزمة مالية هي “الأكثر سوءًا” منذ تأسيسه، بعد الإجراءات العقابية الدولية الأخيرة.

و كشفت الصحيفة التي اعتمدت في تقريرها على معلومات استخباراتية إسرائيلية أنّ الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها الحزب حاليا هي نتاج حملة استخبارية شنها الموساد بالتعاون مع الاستخبارات الأمريكية واستخبارات أجنبية، إثر تحقيقات خاصة وتصميم أمريكي وترجمة لـ”شجاعة” مصرفي لبناني.

و قالت عبر موقعها على شبكة الانترنت:” إن وحدة خاصة في جهاز الموساد تقيم تواصلا دائما مع الأجهزة الاستخبارية الأمريكية بشأن أموال حزب الله”، معتبرة أنّ “الحملة آتت أكلها”.

و يحرص الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، و نائبه نعيم قاسم، على طمأنة أتباع الحزب و مؤيديه بخصوص وضعه المالي، من خلال التأكيد على أنّ العقوبات الأخيرة لم تؤثر على الحزب.

و كانت الولايات المتحدة الأمريكية قد نسقت تعاونًا مباشرًا مع فرنسا، أجبرت من خلاله البنوك اللبنانية المملوكة في معظمها لمسيحيين موارنة على وقف التعامل مع حزب الله ماليًا، و سد ثغرات تدفق الأموال إليه عبرها.

و يأتي هذا التعاون سابق الذكر بعد مشروع أطلقه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في نيسان/أبريل الماضي، أطلق عليه اسم “قانون منع التمويل الدولي عن حزب الله”.

و قال آدم تسوفن، نائب وزير الخزانة الأمريكية معلقًا على حصار حزب الله ماليًا إنّ “الحزب يمر بأوضاع اقتصادية هي الأكثر سوءا”، مشددا على أن الولايات المتحدة عازمة على دفع الحزب إلى الانهيار، بحسب “معاريف”.

كما كشفت الصحيفة في تقريرها أنّ رياض سلام، حاكم مصرف لبنان، تلقى إنذارًا مباشرًا من الولايات المتحدة يوضح الانهيار الاقتصادي الكبير الذي سيعصف بالبنوك اللبنانية في حال عدم تعاونها مع الحملة الدولية لمنع تدفق التمويل إلى حزب الله، و هو ما دفع “سلام” إلى التصرف بشجاعة ضد الحزب.

أضف تعليق