نظام الأسد وتنظيم الدولة يغيرون قياداتهم الأمنية في محافظة الحسكة

سلسلة من التغييرات طالت قيادات عسكرية في محافظة الحسكة من النظام وتنظيم الدولة الإسلامية.. فمن جانبه أعلن النظام تنحية اللواء محمد خضور من منصبه كحاكم عسكري للحسكة وتعينه كقائد عسكري للفرقة 17 في المنطقة الشرقية واستبداله بالعميد حسن محمد خلفاً له في منصب الحاكم العسكري للحسكة إضافة الى تعيينه نائب قائد الفرقة 17 .
ميليشيا الدفاع الوطني بدورها أيضا شهدت تغيراً في قيادتها، فبعد مقتل خلدون المنذر بكمين نفذه عناصر من تنظيم الدولة في شهر ابريل العام الماضي وبعد لمقتل فادي حنتوش قائد الفرع الثالث للدفاع الوطني متأثرًا بجروح أصيب بها بوقت سابق بتفجيرات مبنى الحزب وتوفي بالحنتوش بعد خروجه من معتقلات النظام بتهم الخيانة بأيام.

في فترة ما بعد مقتل خلدون عاد النقيب بسام العرسان ليتسلم زمام الدفاع الوطني مرة أخرى اذ يعد النقيب بسام العرسان تولد دير الزور موحسن مؤسس الدفاع الوطني في الحسكة وصاحب النفوذ في القصر الرئاسي عبر والده وعائلته المعروفة بارتباطها بالقصر .

قبل حوالي أسبوعين استُدعي العرسان الى دمشق ولايزال موقوفاً على ذمة التحقيق في قضايا فساد وخيانة تخص بعضها الاحداث الاخيرة في مدينة الحسكة، و الآن يدير شؤون الدفاع الوطني بشكل مؤقت في مدينة الحسكة منذ تاريخ 10مارس الحالي النقيب عدي غدير، في انتظار وصول القائد العام للدفاع الوطني والذي أشارت مصادر مطلعة إلى أنه من الطائفة العلوية ووصل الى القامشلي قبل أيام ومن المقرر أن ينتقل الى الحسكة المدينة.

من جانبه شهد تنظيم الدولة في الحسكة تغيرات في الآونة الأخيرة لقياديين بارزين فيه، فقبل نحو شهرين عزل تنظيم الدولة الاسلامية والي الحسكة أبو عبدلله الشمالي وهو سعودي الجنسية ليتسلم من جديد أبو أسامة العراقي واليًا على (الحسكة)، بعد أن شغل هذا المنصب في العراق سابقاً ، من جانب موازٍ تحدثت معلومات من داخل التنظيم عن نقل قاده محليين من الحسكة إلى مناطق اخرى خارجها ومنهم الرقيب المنشق مهيمن الطائي والذي نقل الى حمص ولم يتسنى لنا التأكد بدقة من صحة هذه المعلومة من مصدر مستقل .

أضف تعليق