نفى الشيخ عبد الله المحيسني الشرعي في جبهة النصرة وجيش الفتح دخول الائتلاف إلى مدينة إدلب المحررة فيما بدا أنه رد على بيان الحكومة المؤقتة التي أعلنت “توجيه إداراتها” للعمل في المدينة.
كلام المحيسني والذي جاء في معرض عدة تغريدات أطلقها في حسابه الشخصي بموقع التدوين المصغر “تويتر” قطع الطريق أمام كل التكهنات حول نية جبهة النصرة في التعامل تجاه الائتلاف الوطني والحكومة المؤقتة ومؤسساتهما وخصوصاً بعد عملية تحرير إدلب.
تأتي هذه التصريحات رغم تعامل جبهة النصرة مع العديد من المؤسسات المدنية التابعة للائتلاف والحكومة كالمجالس المحلية ومديريات الصحة وغيرها في العديد من المناطق المحررة.
وزيادة في الاستهزاء من مؤسسات المعارضة السورية فإن المحيسني سمى الائتلاف بـ”الاتلاف” في معرض نفيه لدخول الأخير إلى إدلب.
وفيما بدا أنه بادرة طمأنة لبقية الفصائل أشار المحيسني في تغريدة أخرى إلى أن إدلب “سيحكمها” كل من قاتل لتحريرها حيث عبر عن ذلك بقوله :”ولن ينفرد بذلك أحد دون إخوانه بإذن الله وذلك ظننا بهم”.
يذكر بأن الشيخ عبد الله المحيسني السعودي الجنسية يعد من أهم الوجوه الإعلامية لجبهة النصرة ، ورغم أنه ما يزال في منتصف العقد الثالث من عمره فإنه من أشد الشرعيين قبولاً وتأثيراًً بين أبناء التيار السلفي الجهادي المناصر لتنظيم القاعدة.