قتلى وجرحى في شجارٍ دامٍ، بين لجان “حزب الله” وأهالي كفريا والفوعة بريف إدلب

قتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرون، في قريتي كفريا والفوعة المواليتين لقوات الأسد، إثر شجارٍ دامٍ بين الأهالي واللجان المنظمة لعملية إخلاء المدنيين فيها.

وكشفت صحيفة “الوطن” التابعة للنظام، اندلاع خلافات بين الطرفين، للتنازع حول الأفضلية في الخروج، ما أدى إلى صدامٍ دامٍ مع المسؤولين، بعد اتهامهم بالتلاعب في قوائم التسجيل، وقبض الرشاوي من غير المحتاجين دون وجود طارئ صحي.

ونقلت الصحيفة الموالية عن أحد أهالي الفوعة قوله: “لا معايير واضحة لاختيار الأفضلية، وتستغل اللجان موقعها، وتقبض الرشاوي من الكثيرين، وتتلاعب بأحقيتهم في الخروج”.

بدوره نشر حساب أحد الأشخاص المنشقين عن “حزب الله” في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، تغريدةً أكد فيها أنّ اللجان المنظمة لعملية الإخلاء تابعة لميليشيات “الحزب”، وأنّ القتلى من أهالي قرية كفريا، مشيراً إلى أن التوتر يسود القريتين ذاتي الغالبية الشيعية منذ فترة طويلة.

يذكر أن اتفاقاً تم برعاية من الأمم المتحدة، قضى بخروج دفعة جديدة من الجرحى والمدنيين، المحاصرين في الزبداني ومضايا بريف دمشق، مقابل إخلاء عدد مماثل من سكان بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب.

أضف تعليق