جددت قوات الأسد والميليشيات الأجنبية الموالية لها، استهداف مناطق سيطرة المعارضة في حلب، لتعود المدينة إلى مشهد المجازر المروعة، عشية كل اجتماع دولي.
وبحسب ” جمعة علي” مراسل مرآة سوريا، فإنّ صواريخ النظام “بعيدة المدى” قتلت مساء أمس الإثنين 16أيار/مايو، 12 مدنياً، بينهم 3 أطفال ورجل وسيدة من عائلة واحدة، فيما بقي أكثر من 30 جريحاً عالقين تحت الأنقاض.
وأشار المصدر، أنه تم التعرف على جثتي امرأة وطفلة في مقر الطبابة الشرعية، بعد أن حضر ذويهما، وتبين أنهما لـ “فاطمة جلول بنت عبد الناصر” تولد 1981حلب، وطفلتها “حلا جمعة بنت عمر” عمرها 10 سنوات.
كما تم التعرف على جثة شاب في مقر الطبابة الشرعية، وتبين أنه يدعى “حسين جمعة ابن محمد” تولد 1986 حلب، علماً أن المتوفي هو عم الطفلة “حلا”، مايعني أنّ معظم الشهداء من عائلة واحدة.
و أكد فريق الدفاع المدني يوم أمس، أنّ قوات الأسد استهدفت أربعةَ أبنيةٍ في حيّ السكري، بصاروخ أرض أرض، ما أدى إلى دمارها بالكامل، وقال قائد مجموعة البحث والإنقاذ، إنّ المتطوعين يحاولون انتشال عائلتين ما تزالان تحت أنقاض المباني المدمرة.
جاءت هذه المجازر ليلةَ اجتماع فيينا، حيث تلتقي مجموعة الدعم الدولية لسوريا، اليوم الثلاثاء، برئاسة وزير الخارجية الامريكي جون كيري، ونظيره الروسي سيرغي لافروف.