شهدت اليوم الجمعة 20 أيار/مايو، عدة بلدات في الغوطة الشرقية احتجاجات ومظاهرات لأهالي القطاع الجنوبي بعد أن نزحوا من بلداتهم مطالبين بإسقاط قادة فصائل المعارضة.
و دعا المتظاهرون “المقاتلين الشرفاء” من أبناء الفصائل إلى التوجه نحو جبهات القطاع الجنوبي لاستعادة المناطق التي سيطر عليها نظام الأسد في ظل انشغال فصائل المعارضة بالاقتتال الداخلي.
و قال “أبو محمد”، أحد المتظاهرين، لمراسل “مرآة سوريا” في ريف دمشق إنّ ” فصائل الغوطة هي من باعت القطاع الجنوبي وقامت بتسليمه”، مضيفًا:” طلبنا منها السلاح فقط لكي نرد النظام لكنهم رفضوا، وبقيت
و أوضح “أبو محمد” أنّ ” جيش الأسد تقدم في القطاع الجنوبي دون أي مقاومة تذكر من قبل الفصائل العاملة فيه، و وقام أهالي القطاع بما لديهم من إمكانيات متواضعة بمحاولة صد تقدم الجيش و ميليشياته”، مؤكدًا أنّ “النظام إلى هذه اللحظة لم يبسط سيطرته بشكل كامل على القطاع، و يتقدم ببطء شديد خوفًا من وجود كمائن، لكن القطاع يعتبر ساقط عسكريًا”.
و رغم أنّ المكاتب الإعلامية لفصائل المعارضة التي انسحبت من القطاع الجنوبي مازالت تقول إنّ المعارك مستمر مع جيش الأسد، فإنّ وسائل إعلام النظام بثّت مقاطع فيديو مصورة من داخل بلدة دير العصافير و بزينة و عين حاروش، مؤكدة سيطرة جيش الأسد على هذه المناطق.