أكدت مصادر طبية، مساء أمس الخميس 19/5/2016، مقتل 12 مدنياً بينهم أربعة أطفال، وجرح 15 آخرين على الأقل، إثر قصفٍ من مروحيات النظام، بالبراميل المتفجرة، استهدف بلدات متفرقة في منطقة الحولة، بريف حمص الشمالي.
ويأتي هذا الاستهداف المتعمد للمدنيين بعد ساعات قليلة من مجزرة الرستن، ليصبح العدد الإجمالي للضحايا 21 مدنياً، هذه أسماؤهم:
- الطفل إبراهيم حسام الخطاب.تلدو
- الطفل وائل عمر الخطاب.تلدو
- احمد علي وردة .. تلذهب
- نومة عبد الحميد العمر .. تلذهب
- محمد خضر الناصر .. كفرلاها
- إياد سليمان أبو الفوز برج قاعي
- محمد نبهان برج قاعي
- طلال الحسين ..تلدو
- زوجة حسن الابراهيم تلدو
- الطفلة منال الحسين تلدو
- ابن طلال الحسين تلدو
- ختام سعد الدين الرستن
- الطفل قاسم سعد الدين الرستن
- احمد حسين الحمود الرستن
- الطفل عدي رضوان الحمود الرستن
- الطفل احمد ناجي ايوب الرستن
- مهدي زاهر ايوب الرستن
- جمال العلي الرستن
- توفيق الناجي تلبيسة
- جوهرة حجازي طلف.
- نورة احمد وردة
وبحسب “معتز رحمة” مراسل مرآة سوريا في حمص، فقد طال القصف كلّاً من بلدات تلدو، وتلذهب، وكفرلاها، والطيبة بمنطقة الحولة، وتم إسعاف من 15 مصاباً إلى المشافي الميدانية التي تعاني نقصاً في الكادر الطبي، والمعدات.
ونتيجة لذلك، اضطر الأطباء لبتر أطراف ثلاثة أطفال مصابين، ونقل بعض الجرحى إلى أحد المشافي الميدانية بمدينة الرستن المجاورة، بسبب إصاباتهم البليغة”.
ونقل مركز حمص الإعلامي، قراراً عن المحكمة الشرعية في الحولة وما حولها، بإلغاء صلاة الجمعة في مساجد المدينة، حرصاً على سلامة المدنيين فيها.
يذكر أنّ قوات الأسد، صعّدت من استهدافها لمناطق بريف حمص الشمالي خلال اليومين الماضيين، ما تسبب بمقتل العشرات، وجرح آخرين، فضلاً عن الأضرار الكبيرة بالبنى التحتية.