نقص الطحين والمحروقات يعطّل الأفران في مناطق المعارضة بريف اللاذقية

أدى نقص الطحين، والمحروقات “خاصة مادة المازوت”، إلى توقف الأفران الواقعة ضمن مناطق حدودية في ريف اللاذقية، بالقسم الخاضع لسيطرة المعارضة السورية.

ويقتصر توزيع الخبز في كامل الريف الخاضع للمعارضة بمحافظة اللاذقية، على فرنين آليين، أحدهما توقف مؤخراً عن العمل، نتيجة تعطل الآلات داخل الفرن، وتوقف المولدات الكهربائية عن العمل، إثر نقص مادة المازوت اللازمة لتشغيلها.

أمّا الفرن الآخر، يعمل يوماً ويتوقف عدة أيام، نظراً لنقص مادة الطحين، وأعمال الصيانة الدائمة، نتيجة تعطل الآلات باستمرار، بعد اضطرار أصحابه لشراء الوقود المكرر يدويّاً.

وبحسب موقع “اقتصاد سوري” فإنّ هذا الفرن الوحيد الذي ينتج الخبز لمئات الآلاف من السكان والنازحين من قرى جبلي الأكراد والتركمان، التي احتلها النظام مؤخراً، إضافة إلى النازحين في ريف اللاذقية المحاذي للحدود التركية، القادمين من جسر الشغور وقرى ريف إدلب الغربي.

ويعمل الفرن حوالي 14 ساعة وينتج قرابةَ 3000 ربطة خبز، وصل سعر الواحدة منها إلى 200 ليرة من الفرن نفسه.

يذكر أن معظم النازحين داخل المخيمات، يعتمدون على ما تقدمه المنظمات الإغاثية العاملة في ريف اللاذقية من مساعدات إنسانية، وسط تعرضها بشكل دوري للقصف الجوي والمدفعي.

أضف تعليق