أكد وزير الخارجية السعودي “عادل الجبير” أن حلّ المأساة السورية، لا يكون بتقديم المساعدات النقدية والمعونات الإغاثية للاجئين فحسب، بل لابد من إيجاد حل للأزمة من جذورها.
وأضاف الجبير، في هامش حديثه اليوم الثلاثاء 24/5/2016، بالقمة العالمية للعمل الإنساني في إسطنبول: “الانتقال السياسي يعني رحيل بشار الأسد، وهو الأساس لتكوين مستقبل جديد لسوريا”.
وتابع: “العالم يقدم للاجئين السوريين المساعدات، ولكن هذا حل إسعافي، أما الحل النهائي يكون بإيجاد تغيير في سوريا لإعادة بنائها، وإعادة اللاجئين إلى ديارهم”.
وأشار المسؤول السعودي إلى أنّه “يفضل أن تتم المرحلة الانتقالية عبر العملية السلمية، لكن إذا لم تتم بطريقة سلمية، سيكون بالسلاح، ونظام الأسد سوف يسقط أولًا أو آخراً”.
وأردف “نعتقد أن الأزمة السورية مأساة فشل المجتمع الدولي التعامل معها بفعالية، والمسؤولية تقع على نظام بشار الأسد، الذي تسبب بقتل أكثر من 400 ألف من الأبرياء السوريين، وتشريد 12 مليون، وتدمير البلاد”.
يذكر أن الثلاثاء هو اليوم الثاني والأخير للقمة العالمية للعمل الإنساني، التي تعقد في إسطنبول، بمشاركة 60 رئيساً ورئيس حكومة، وأكثر من 6 آلاف من المسؤولين وممثلي الهيئات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.