أعلن كل من “تجمع أسود الجهاد” و “لواء اليرموك” التابعين لفصائل المعارضة، والمرابطين على الجبهات الشرقية لمدينة حلب انضامهما إلى صفوف “حركة نور الدين الزنكي”.
ورصدت كاميرا مرآة سوريا بعدسة “وائل فارس” بعض جوانب الاندماج والتقت عدة قيادات من الفصائل المندمجة حيث عبروا عن سعادتهم، وتكلموا عن أسباب اندماج فصائلهم بحركة الزنكي، وكانت أبرز هذه الأسباب بنظرهم توحيد العمل العسكري وحسن تنظيم “حركة النور الدين زنكي” عسكريا.
سبق هذا الاندماج انضمام عدة فصائل من المعارضة، إلى تجمع “فاستقم كما أمرت” وكذلك انضمام فصائل أخرى إلى “جيش المجاهدين”، ما جعل بعض الناشطين السوريين يعبرون عن تفاؤلهم بهكذا خطوات إيجابية في توحيد العمل العسكري وصهر الفصائل الصغيرة بفصائل أكثر فعالية على الأرض، ما قد يبعث على الأمل بتغير المعادلة القتالية على الأرض حسب تعبيرهم.
في المقابل يرى ناشطون آخرون أن هذه الاندماجات قد لا تغير شيئاً من المعادلة على الأرض، مع تأكيدهم على مطلبهم بتوحد شامل يضم كافة فصائل المعارضة العاملة في حلب، للتمكن من مجابهة شبح الحصار الذي يتهدد المدينة المنكوبة. ويرى فيه الغالبية العظمى من أهالي حلب أمراً ملحاً، للتمكن من صد الهجمة الشرسة لقوات النظام المدعومة بالمليشيات الشيعية وغطاء جوي روسي واسع.
يذكر أن “لواء اليرموك” و تجمع “أسود الجهاد” المنضويان حديثاً تحت مسمى “حركة نور الدين زنكي” يغطيان كافة جبهات المنطقة الشرقية من مدينة حلب و نقاط رباطهم تتوزع على اللواء 80 والمنطقة الصناعية في الشيخ نجار والبريج و الصاخور و حي سليمان الحلبي، وكانا سابقاً يعملان ضمن صفوف فرقة “السلطان مراد” في مدينة حلب.