تشكيل كتائب ثوار الكرد.. فقاعة إعلامية أم حقيقة واقعية؟!

أعلنت مجموعة من مقاتلي المعارضة الكرد، بقيادة “عيسى أبو مريم الكردي”، عن تشكيل جديد مناهض للنظام و لميليشيات الـ”PKK” في آنٍ واحد، أطلقوا عليه اسم “كتائب ثوار الكرد.” وذلك رداً على “الجرائم التي ترتكبها تلك الميليشات بالتعاون مع نظام الأسد”، و للحفاظ على ” وحدة الأراضي الكردية والعربية”، حسب تعبيرهم.

وفي اتصال لمراسل مرآة سوريا “جمعة علي” مع مدير المكتب الإعلامي لـ “كتائب ثوار الكرد” صرح بأنهم متواجدون في حلب وريفها، وأن فصيلهم يضم أكثر من مئتي مقاتل، غالبيتهم من الكرد، مع وجود بعض العرب بينهم, وأنهم يسعون من خلال هذا التشكيل لكسب الأخوة الأكراد الأحرار، للوقوف إلى جانبهم في وجه إرهاب ميليشيا الـ”PKK”.

ويقول أحد عناصر هذه الكتائب، في تسجيل مصور بثه التشكيل على الإنترنت، إنه انضم “لكتائب ثوار الكرد” لنصرة الأخوة الأكراد في عفرين بسبب التجنيد الإجباري للشباب والفتيات من قبل ميليشيات الـ “PKK”، وبسبب معاداة تلك الميليشيات للإسلام أيضاً، دين الغالبية العظمى من الكرد.

ويذكر أن “عيسى أبو مريم الكردي” قاتل بشراسة نظام الأسد، في معارك كثيرة، وصرح مرات عديدة عن كرهه لاستغلال “الأحزاب الكردية الانفصالية” للشعب الكردي.

فهل سيكون لهذا التشكيل صدى على الأرض، أم سيكون مجرد فقاعة إعلامية ليس لها واقع حقيقي وملموس؟!

أضف تعليق