استمرت لليوم الثالث على التوالي غارات الطيران الروسي على محافظة ادلب حيث قامت الطائرات الروسية يوم الأربعاء 1/حزيران بشن غارات عنيفة على قرية سيجر في منطقة سهل الروج غرب ادلب راح ضحيتها 18 مدنياً.
كما شملت الغارات الجوية مدن و بلدات سراقب وبنش ومعرة مصرين في ريف إدلب الشمالي مخلّفة عددًا من الجرحى في صفوف المدنيين بحسب ما أفاد به أحمد خطيب، مراسل مرآة سوريا في إدلب.
كما تعرضت مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي لقصف صاروخي، مصدره معسكرات النظام في الريف الشمالي لمحافظة حماة ما أدى لسقوط قتيل و عدد من الجرحى.
ورداً على تلك الغارات قام جيش الفتح بقصف بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام بالقذائف الصاروخية.
واستنكر مجلس محافظة إدلب في بيان أصدره يوم أمس الثلاثاء 31/أيار استمرار الصمت الدولي إزاء ما يرتكبه الطيران الروسي بحق أهالي إدلب من مجازر.
وقد أعلنت الولايات المتحدة يوم أمس عدم قدرتها على تحديد ما إذا كانت روسيا تقف وراء استهداف مستشفى في إدلب.
هذا ويستمر الطيران الروسي باستهداف العديد من البلدات والقرى في ريفي إدلب و حلب، موقعًا العديد من الضحايا والجرحى ومتسبباً في دمار هائل في ممتلكات المدنيين والمنشآت العامة المتواجدة في المناطق المحررة.