الأمم المتحدة: نحتاج إلى موافقة الأسد لإسقاط مساعدات إغاثية على المناطق المحاصرة في سوريا

كشفت الأمم المتحدة، أنّ عمليات إسقاط المساعدات الإنسانية لإغاثة المدنيين في المناطق المحاصرة في سوريا، ليست وشيكة ولن تبدأ بشكل مباشر، بالرغم من النداءات العاجلة التي توجهت بها كل من فرنسا وبريطانيا.

وقال رمزي عز الدين رمزي، نائب المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة 3/6/2016: “في الوقت الذي لم تستكمل فيه إدارة البرنامج العالمي للغذاء التابعة للأمم المتحدة إجراءاتها، فإنه لا يمكن الحديث عن تقدم بهذا الشأن، لكنني أستطيع القول أن اللمسات الأخيرة لخطة إسقاط المواد الغذائية على المناطق المحاصرة قد انطلقت”.

وأضاف رمزي: “برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة بحث هذه القضية”، لكنه شدد من جهة أخرى على أنها عملية معقدة جدا حيث تحتاج إلى موافقة السلطات السورية، والتي من المنتظر الحصول عليها.

وقال يان إيغلاند رئيس مجموعة العمل للشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة “إن أغلبية المناطق المحاصرة هي مناطق حضرية كثيفة السكان وقد تتطلب منا استخدام طائرات الهليكوبتر.

وكانت فرنسا وبريطانيا طلبتا من الأمم المتحدة البدء في إسقاط المؤن الإغاثية، قبل شروع مجلس الأمن الدولي في مناقشة الأزمة السورية يوم الجمعة.

يذكر أن مجموعة أصدقاء سوريا قررت في اجتماعها الذي انعقد الشهر الماضي في باريس، أنه في حالة عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة عن طريق البر، فإن الدول المعنية ستشرع في إسقاط المساعدات التي تشمل الغذاء والدواء باستخدام الطائرات على المناطق المحاصرة داخل سوريا، وبالتنسيق مع الأمم المتحدة.

أضف تعليق