رقص جبلي على الأغاني الإيرانية الطائفية في حفلات الموالين بالساحل السوري!

تقرير – مرآة سوريا

انتشرت ظاهرة الحفلات والأعراس الصاخبة، التي يقيمها موالو النظام بشكل كبير في الساحل السوري، ومختلف المناطق الخاضعة لسيطرة النظام والميليشيات الإيرانية.

ففي نفس اليوم الذي وقعت فيه تفجيرات جبلة وطرطوس، أقام ذوي الضباط وعناصر الأفرع الأمنية حفلة باذخة، في إحدى القرى الساحلية القريبة من مدينة القرداحة، مسقط رأس نظام الأسد.

وأكدت مصادر خاصة لمرآة سورية، انتشار ظاهرة الدبكة الجبلية، على أنغام وأغاني “حزب الله” والميليشيات الإيرانية، في شكل متضارب ومتناقض مع كل العادات والتقاليد التي كان الأهالي يعتادون عليها.

أما “اللطميات الإيرانية”، فباتت تسمع بشكل علني وصريح على الشواطئ ومناطق “الكورنيش”، في اللاذقية وطرطوس بشكل شبه يومي.

وانتقدت بعض الشبكات الموالية، على صفحات الفيس بوك، انحسار المستوى الفني إلى هذا الشكل، وانحسار الأناشيد الوطنية مقابل هذا النوع من الغناء والرقص، واصفة إياه بالمهزلة الأخلاقية التي تشهدها اللاذقية.

وقالت إحدى تلك الصفحات: “في بادئ الأمر كان يقيم الحفلات بعض أبناء المسؤولين في طرطوس، أما اليوم فباتت شواطئ طرطوس والكورنيش، في اللاذقية وجبلة مقاصد لعشرات الشبان الذين يقودون سيارات من أفخم الموديلات، والتي لا تحمل لوحات مرورية، وكذلك السيارات ذات الزجاج الأسود القاتم”.

وأضاف المصدر نفسه أنّ “حفلات أبناء الساحل والتي تسودها أغاني حزب الله وما وصفتها بالجلسات الإيرانية اللطميات أظهرت فيما بعد أنها لم تأت من الشباب الطائش فحسب، بل تعتبر هذه الحفلات بمثابة منبر لقيام ابن أي مسؤول بتمجيد أفعال والده، حيث يتحدث كل شاب عن إنجازات والده، رغم أن غالبية أبناء الساحل هم من الفقراء وبعضهم لا يجد ما يأكله”.

وتشهد القرى والمناطق الخاضعة لسيطرة النظام في الساحل، تدهوراً أمنياً كبيراً، وانتهاكات مستمرة من قبل “اللجان الشعبية” وأقارب الضباط وعناصر الأفرع الأمنية، من عمليات خطف وسلب ونهب، فضلاً عن جرائم القتل، والاعتقال العشوائي، وسوق الشباب للخدمة الاحتياطية.

أضف تعليق