مقتل قيادي من حماس في اليرموك..مؤيدو النظام “يشمتون” ويتهمون النصرة

نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس مسؤولها السابق في سوريا يحيى الحوراني “أبو صهيب” بعد تعرضه لإطلاق النيران من مسافة قريبة صباح اليوم الاثنين.
ويعد الراحل من شخصيات حماس التي حافظت على مسافة واحدة من الجميع داخل مخيم اليرموك، اهتم بالعمل الاغاثي عبر نشاطه في هيئة فلسطين الخيرية والهلال الأحمر الفلسطيني مستفيداً من خبرته الطويلة في الحروب والكوارث حيث عاصر حصار بيروت كما تم إيفاده سابقاً إلى الصومال لتنفيذ مشاريع طبية وإغاثية هناك.
ونتيجة مواقف حوراني التي كانت تدعو لتحييد مخيم اليرموك وإخلائه من السلاح فقد اكتسب عداوة العديد من المجموعات المسلحة فضلاً عن عداوة نظام الأسد بسبب انتمائه لحركة حماس.
وكان مجهولون قد أطلقوا صباح اليوم النيران على الحوراني مما أدى لاصابته في الرقبة والرأس، وكان من المفترض إسعافه إلى مستشفى يافا إلا أن النظام عرقل عملية النقل فتم إسعافه إلى مشفى فلسطين حيث توفي لاحقاً متأثراً بجراحه.
وفي حين عمت الصدمة أرجاء المخيم بعد انتشار خبر الوفاة، فقد أبدى العديد من مؤيدي النظام السوريين والفلسطينيين شماتتهم بالحادث، متهمين جبهة النصرة بقتل الحوراني ومحملين حركة حماس وجماعة أكناف بيت المقدس الفلسطينية التي تقاتل النظام مسؤولية ادخال النصرة إلى مخيم اليرموك، الأمر الذي اعتبره العديد من الناشطون المعارضون محاولة للإيقاع بين المجموعات والفصائل.

أضف تعليق