ملخص حلب اليوم..مع استمرار القصف هجوم مضاد للمعارضة وعشرات القتلى للنظام

يقوم مراسلو “مرآة سوريا” برصد أهم الأحداث في مدينة ‫‏حلب‬ و أريافها، و إعدادها بقالب مختصر تبقي القارئ على اطلاع بأهم الأحداث الميدانية المتعلقة بالمدينة و ريفها.

مدينة حلب:

جددت قوات النظام اليوم الخميس 09 حزيران/يونيو 2016 استهدافها لعددٍ من أحياء مدينة حلب بسلاحي الطيران والمدفعية الثقيلة، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، حيث طال القصف كلاً من مساكن هنانو، الشعار، الشيخ سعيد وكرم النزهة.

كما استهدفت قناصة المليشيات الكردية، المتحصنة في حي الشيخ مقصود، المدنيين في حي الهلك المجاور.

من جانبها قامت فصائل المعارضة، بقصف مواقع قوات النظام، في مدفعية الراموسة بعددٍ من قذائف الهاون.

ووثق ناشطون ميدانيون مقتل 5 مدنيين على الأقل، جراء سقوط قذائف محلية الصنع على القسم الغربي من مدينة حلب، الخاضع لسيطرة قوات النظام.

وفي سياق منفصل، عاود الدولار الأمريكي صعوده أمام الليرة السورية وسجل سعر مبيع تجاوز الـ 500 ل.س في مدينة حلب.

الريف الجنوبي:

تمكنت فصائل المعارضة صباح اليوم من صد محاولة قوات النظام، مدعومة بغطاء جوي من الطيران الروسي، التقدم على محور قرية الحميرة وتلال القراصي، وتمكنت من قتل أكثر من خمسين عنصراً من قوات النظام وميليشياته، وأسر آخرين.

كما قامت قوات المعارضة بهجوم مضاد، من عدة محاور تمكنت فيه من دحر قوات النظام من قرية القراصي، وانفجرت عربة مفخخة تابعة لـ “جيش الفتح” داخل تجمع لقوات النظام في قرية خلصة، كما تواردت أنباء عن بدء انسحاب قوات النظام من مواقعها في قرية زيتان.

وكشفت مصادر عسكرية عن تدمير عدد من المدرعات والأليات التابعة لقوات النظام، خلال معارك اليوم، إثر استهدافها بصواريخ حرارية.

الريف الشمالي:

بعد تمهيد ناري كثيف بمختلف أنواع الأسلحة تمكنت قوات النظام والمليشيات الموالية لها، من التقدم صباح اليوم على عددٍ من المحاور في منطقة الملاح الاستراتيجية. لكن سرعان ما تداركت فصائل المعارضة الموقف، وبدأت هجوماً عكسياً كلف قوات النظام أكثر من خمسين قتيلاً، حسب مصادر في “حركة نور الدين الزنكي”، في حين غنمت المعارضة كميات من العتاد والذخائر.

وفي شأن متصل نعت الحركة 15 من عناصرها قضوا في اشتباكات مع تنظيم الدولة، دون أن تذكر تاريخاً محدداً لمقتلهم.

من ناحية أخرى استهدف الطيران الحربي، بعددٍ من الصواريخ الفراغية، مدن عندان، حريتان وكفرحمرة، بالإضافة لبلدة معارة الأرتيق، وطريق الكاستيلو، ما أوقع قتيلين على الأقل وعدد من الجرحى بعضهم أطفال.

الريف الشرقي:

واصلت “قوات سوريا الديمقراطية” مدعومة بطيران التحالف الدولي، ومستشارين عسكريين أجانب، تقدمها في محيط مدينة منبج، حيث يضيق الخناق أكثر فأكثر عل تنظيم الدولة والمدنيين، الذين نزح الآلاف منهم إلى خارج المدينة، وباتوا يفترشون الأرض قرب الحدود السورية التركية.

الريف الغربي:

نفذ الطيران الحربي غارات بالصواريخ الفراغية شديدة التدمير، مستهدفاً عدداً من النقاط في بلدة كفرناها، دون معرفة الحصيلة النهائية للخسائر.

https://youtu.be/Ww4bxbEel6A

https://youtu.be/7ZB2IteB-tQ

https://youtu.be/iuFqzMWg-oI