شنت قوات النظام في ساعات متأخرة من ليل أمس الأحد 12 حزيران/يونيو 2016، هجوماً وصف بالأعنف على مزارع الملاح شمال حلب.
و تمكنت تلك القوات من السيطرة على عدة نقاط في المنطقة، بعد تمهيد مدفعي وصاروخي عنيف جداً، رافقه إلقاء قرابة العشرين برميلاً متفجراً، من قبل الطيران المروحي.
وعقب هذا التقدم قامت قوات المعارضة باستقدام تعزيزات إلى المنطقة، وبدأت هجوماً مضاداً استمر حتى ساعات فجر اليوم الإثنين، استعادت إثره كافة النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام.
وأكدت فصائل المعارضة في بيان مصور أنها تمكنت من قتل أكثر من 50 عنصراً من قوات النظام والميليشيات الموالية له، بالإضافة إلى تدمير تدمير دبابة و”تركس” مجنزر، ومدفع رشاش عيار 23مم، وذلك بصواريخ مضادة للدروع من طراز “فاغوت”.
كما استهدفت مواقع قوات النظام على جبهة حندرات، بعددٍ من قذائف الهاون من عيار 120، بغية تخفيف الضغط عن جبهة الملاح.
من جانبها نعت “حركة نور الدين الزنكي” اثنين من قادتها العسكريين، الذين قضوا فجر اليوم خلال الاشتباكات مع قوات النظام في المنطقة.