أعلن اليوم الإثنين 13 حزيران 2016، “جيش اليرموك”، أحد أكبر فصائل المعارضة في الجنوب السوري، عن إلقاء القبض على خلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، في محافظة درعا.
وقال “أحمد غانم”، مراسل مرآة سوريا في درعا، نقلاً عن المكتب الإعلامي للفصيل المعارض، إن الكشف عن الخلية التي تتكون من عدة عناصر، تم عندما قام أحدهم بتسليم نفسه لـ “دار العدل في حوران”، بعد أن أوكلت له مهمة تفجير نفسه بحزام ناسف، مجهز بحوالي 25 كيلو غرام من مادة الـ “C4″، ذات الانفجار الشديد.
وأضاف مراسلنا، أن المهمة الموكلة للانتحاري، كانت تفجير نفسه في الجامع القديم في بلدة نصيب، بهدف اغتيال أبو كنان الشريف قائد جيش اليرموك، لكنه تراجع عن تلك المهمة في اللحظات الأخيرة وفضل تسليم نفسه.
و استطاع “جيش اليرموك”، الحصول على كافة أسماء عناصر الخلية التابعة لتنظيم الدولة، من خلال اعترافات الشخص الذي سلم نفسه، وتمكنت “دار العدل في حوران”، من إلقاء القبض على أحد عناصرها،وهو المدعو مؤيد منصور الراضي “25 عاماً”، فيما تمكن المسؤول عن تلك المجموعة “عمر هايل الرفاعي” ذو الـ 21 عاماً من الفرار بعد مساعدته من قبل أقاربه وأصدقائه.
يذكر أن هذه الخلية التابعة لتنظيم الدولة، كانت مهمتها تنفيذ الاغتيالات، التي تستهدف قادة فصائل المعارضة، في مناطق درعا وريفها.