أصدر مكتب إدارة الخدمات في “حركة أحرار الشام الإسلامية” اليوم الإثنين 13 حزيران/يونيو 2016، بياناً خاصاً حول أسباب انقطاع التيار الكهربائي في مناطق شمال سوريا.
وعزى البيان انقطاع التيار لقصف قوات النظام بالبراميل المتفجرة خط الكهرباء في قرية عطشان، جنوب محافظة إدلب، ولرفض أحد عناصر “جبهة النصرة” إعطاء تصريح لورشات الإصلاح القادمة من مناطق سيطرة النظام لعدة أيام.
وأشار “مكتب إدارة الخدمات”، إلى حصول توزيع غير عادل للكهرباء، نتيجة احتكار كل من “حركة نور الدين الزنكي وجبهة النصرة” لغالبية الكمية واستخدامها “لأغراض ربحية”.
كما طالب البيان بإعادة توزيع عادلة، مع إعطاء الأولوية للمرافق الإنسانية، وإيصال التغذية الكهربائية إلى كل المناطق الممكنة.
وجاء في البيان، أن “مكتب إدارة الخدمات” قد عرض مبادرة على الجهات المعنية، لاستحداث مؤسسة كهرباء موحدة، لكنها قوبلت بالرفض من قبل “جبهة النصرة” في حين وافقت “حركة نور الدين الزنكي” عليها.
يذكر أن الإدارة العامة للخدمات “التابعة للنصرة”، ومديرية كهرباء حلب الحرة “التابعة للزنكي”، قد أصدرتا بالأمس بياناً مشتركاً، اتهمتا فيه “حركة أحرار الشام الإسلامية” بافتعال العطل في الخط الكهربائي.
وأشار البيان المشترك إلى أن “الحركة” تسعى من هذا الفعل، إلى الضغط على النظام لاقتسام القمح الموجود في صوامع قلعة المضيق، الأمر الذي اعتبره بيان “أحرار الشام” مسألة ثانوية، يجري العمل عليها بالتوازي مع ملف الكهرباء، لمحاولة تأمين مادة الطحين للأفران في “المناطق المحررة”.