قال المتحدث الرسمي في دائرة الهجرة واللجوء والمواطنة الكندية، ميشيل سمبي، في تصريحات أدلى بها لوكالة الأناضول التركية للأنباء، اليوم السبت، إن بلاده استقبلت 8040 لاجئاً سورياً من الأردن، في إطار حملة إعادة التوطين لـ 25 ألف لاجئ سوري، تعهد بها رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال حملاته الانتخابية.
وأوضح سيمبي أنه “منذ 4 تشرين أول الماضي، وحتى 17 شباط الجاري، استقبلنا 8 آلاف و40 لاجئاً سورياً من الأردن، 7 آلاف و331 منهم، جاؤوا بمساعدة الحكومة، و221 برعاية خاصة، و488 بفيز (تأشيرات) متنوعة”. مشيراً إلى أن الأولوية في اختيار اللاجئين كانت للعائلات الكاملة والنساء المعرضات للخطر والأشخاص الضعفاء.
وأضاف المسؤول الكندي: أنه “قبل أن يتم قبول اللاجئين لإعادة التوطين، فهم يخضعون لفحص الهجرة الطبي الكامل، والاختيار الجنائي والأمني، للتأكد من أنهم لم يرتكبوا جرائم خطيرة في الماضي، وأنهم لا يشكلون خطراً أمنياً على كندا”. موضحاً أن “الفحص الأمني يشمل جمع معلومات عن السيرة الذاتية، والقياسات الحيوية، مثل بصمات الأصابع والصور الرقمية، فيما يشمل الفحص الطبي الكشف عن الأمراض المعدية، مثل السل”.
وأكد سمبي على عدم وجود حصص محددة للاجئين القادمين من أي من البلدان. وأن هدف بلاده الآن هو وصول عدد اللاجئين المعاد توطينهم لـ 25 ألف لاجئ بحلول نهاية شهر شباط 2016.