شددت السلطات التركية من إجراءاتها على الحدود مع سوريا لوقف تدفق اللاجئين إليها ،حيث عمدت إلى نشر مزيد من قوات حرس الحدود لضبط التهريب ومنع دخول النازحين إلى أراضيها.
ويرى مراقبون أن تركيا تخشى من دخول عناصر من “تنظيم الدولة” أو “الوحدات الكردية” إلى أراضيها مع اللاجئين، خصوصاً بعد تفجير اسطنبول والذي وقع في منطقة السلطان أحمد السياحية، وراح ضحيته أكثرمن 10 سياح ألمان، والذي تبين أن منفذه سوري الجنسية ينتمي لتنظيم الدولة دخل إلى تركيا كلاجئ.
وذكر مصدر في معبر باب الهوى أنّ السلطات التركية ترحل يومياً نحو 300 لاجئ سوري عبر المعبر ممن دخلوا بطريقة غير شرعية، موضحًا أنها رحلت اليوم 17 شباط 2016 حوالي 700 لاجئًا ممن لا يملكون بطاقة التعريف “الكيمليك”.
وقال المصدر إنّ السلطات التركية قد شددت إجراءاتها البارحة بعد مقتل جندي تركي على الحدود مع سوريا على يد مهربين سوريين، ما أدى لاعتقالها لهذا العدد من السوريين الذين لا يحملون بطاقة التعريف.
يجدر بالذكر أن تركيا تستضيف أكثر من مليونين ونصف لاجئ سوري يتوزع معظمهم في مختلف المدن التركية ويسكن بعضهم في المخيمات داخل الأراضي التركية بالقرب من الحدود السورية.