قتل عدد من عناصر جيش الأسد أثناء محاولتهم التقدم و تفخيخ أبنية تفصل بين مناطق سيطرتهم و مناطق سيطرة المعارضة السورية على أطراف بلدة اليادودة بريف درعا الغربي.
و قال القائد في ألوية سيف الشام، عبد أبو زيد، إنّ قوات النظام تحاول عادةً التقدم لنقاط ومبانٍ متقدمة لتفخيخها او محاولة نصب كمائن متقدمة ودائماً ما تفاجأ بألغام و “تشاريك”، وضعتها قوات المعارضة مسبقًا.
و أضاف:”حاولت قوات النظام اليوم السبت 25 حزيران/يونيو تفخيخ أحد المباني القريبة من نقاط رباط فصائل الجيش الحر على أطراف اليادودة”.
و أوضح “أبو زيد” أنّ الألغام التي أحضرتها المجموعة المتقدمة، انفجرت بها، ما أوقع أفرادها بين قتيل و جريح.
و قامت عربات الشيلكا باستهداف المنطقة القريبة من موقع الانفجار حتى استطاعت إجلاء قتلاها و جرحاها.
و عقب أبو زيد بالقول إنّ قوات النظام تتبع سياسة تفخيخ وتفجير المنازل المتواجدة على الخط الفاصل بين بلدة اليادودة ومركز مدينة درعا منذ ما يقارب العام بعد فشل معركة أطلقتها قوات المعارضة للسيطرة على درعا المدينة.