أكاديمي إماراتي: إيران شرطي المنطقة مقابل اتفاق النووي..وتركيا غير مقبولة سعودياً

نشر الدكتور عبد الخالق عبد الله عبر حسابه الرسمي في موقع تويتر مجموعة من التغريدات حول ماقال أنه “الثمن” الذي ستحصل عليها إيران مقابل توقيعها على الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة.

وبحسب “عبد الله” فإن ايران اشترطت على الولايات المتحدة شروطاً خمسة وهي:
1- انسحاب عسكري وسياسي للولايات المتحدة من العراق وأفغانستان.
2-وقف مبيعات الأسلحة لدول مجلس التعاون الخليجي
3-تشكيل حلف ايراني امريكي للقضاء على “داعش” و”التطرف السني”.
4-القبول بإيران كشرطي للخليج والمنطقة المجاورة.
5-مراجعة الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل.
وبحسب الدكتور عبد الخالق فإن الولايات المتحدة قبلت كل الشروط الايرانية باستثناء مايتعلق بدعم اسرائيل.
ومن المعروف أن الدكتور عبد الخالق عبد الله يعبر غالباً عن وجهة نظر دولة الإمارات العربية، حيث غالباً ماتعتمد معظم دول الخليج على إعلاميين وأكاديميين “غير رسميين” لتمرير مواقفها السياسية وخصوصاً تجاه بعضها البعض.
وكان الأكاديمي الإماراتي المعروف قد تحدث قبل أيام عن الاتفاق النووي منتقداً خطاب نتنياهو أمام الكونغرس ومبدياً تعاطفه مع ايران وتأكيده على حصول الاتفاق .
ويقول مراقبون بأن دولة الإمارات تتفق في رؤيتها السياسية لمستقبل المنطقة مع النقاط السابقة التي ذكرها الدكتور عبد الله فيما أسماه بالشروط الايرانية، حيث تبني تحالفاتها على أساس كون ايران “الشرطي القادم للمنطقة” بخلاف التوجه السعودي، وهذا مايفسر الهجوم الشرس من قبل المنابر الإعلامية الاماراتية على السياسة الخارجية التركية ومعاكسة أي توجه عربي للتقارب مع تركيا.
وفي هذا السياق نشر الدكتور عبد الخالق عبد الله أيضاً تخوفه من تشكل محور تركي -سعودي مشككاً بنوايا تركيا التي وصفها بأنها لا تريد المواجهة مع ايران كما أنها “غير مقبولة” سعودياً على حد وصفه.

أضف تعليق