أفاد تقرير استقصائي أجرته صحيفة “الغارديان” البريطانية، بأن عمليات التجنيد للأفغان من أجل الدفع بهم للقتال في صفوف قوات النظام السوري، تطال أشخاصاً معوزين، وبعضهم مرضى نفسيون، ومنبوذون في المجتمع.
وكشف التقرير أن عمليات التجنيد أصبحت تجري داخل المدن الأفغانية، بعد أن كانت سابقاً تستقطب اللاجئين في المناطق الحدودية فقط.
وبينما نفت السفارة الإيرانية في كابل تقديم “أي إغراءات أو محاولة إجبار” للمجندين، قال “جواد”، وهو أحد المشرفين على عمليات التجنيد، إن الغالبية يتوجهون إلى سوريا من أجل المال بينما يذهب البعض لاعتبارات دينية مذهبية.
وأسس “جواد”، الذي يعمل همزة وصل بين المجندين والسفارة الإيرانية في العاصمة الأفغانية “كابل”، وكالة للسفر، لا تحمل أي لافتات في الطابق الثاني من مبنى إداري وسط المدينة، للقيام بمهام التجنيد.
ويروي “جواد” أنه عمل على مدار عام وسيطاً لـ«الحرس الثوري» الإيراني، عندما سعت إيران لتشكيل ميليشيات أفغانية أطلقت عليها اسم “لواء فاطميون” عام 2014 للقتال في سوريا.