ارتفعت وتيرة العمليات الهجومية الانتحارية التي تقوم بها المجموعات المناصرة لتنظيم الدولة، داخل المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية في ريف درعا.
حيث أفاد أحمد الغانم، مراسل مرآة سوريا في درعا بأنّ عنصرين على الأقل قتلا، و جرح آخرون إثر هجوم نفذه 4 مسلحين يتبعون لفصائل مناصرة لتنظيم الدولة، على أحد حواجز الجيش الحر في بلدة السهوة بريف درعا الشرقي فجر اليوم الجمعة.
و أوضح الغانم أنّ الهجوم تم بالأسلحة الخفيفة، و حدثت اشتباكات بين العناصر المهاجمة و عناصر الحاجز، أدت إلى مقتل امرأة داخل منزلها القريب من الحاجز المستهدف.
و فرضت قوات المعارضة السورية، طوقًا أمنيًا واسعًا شمل مكان الحاجز، لتتمكن على إثره من إلقاء القبض على اثنين من المهاجمين، بينما عمد الاثنان الآخران إلى تفجير أنفسهما بأحزمة ناسفة بعيد تطويقهما و محاصرتهما.
و أكّد مراسنا أنّ بعض الإصابات التي خلّفها الهجوم خطرة، و تم نقلها إلى المشافي الأردنية عبر الحدود.
و تأتي هذه العملية بعد يوم واحد من قيام مجموعة مجهولة بتفخيخ و تفجير آليات ثقيلة عائدة لفصيل “جيش الأبابيل” التابع للجيش الحر داخل مستودعاتها، ما أدى إلى دمارها بشكل كامل.
كما اعترفت مجموعة أخرى بمبايعتها لتنظيم الدولة، بعد إلقاء القبض على عدد من عناصرها إثر قيامهم باغتيال “منجد الزامل”، قائد تجمع الفاروق عمر التابع لفرقة الحمزة في ريف درعا الشمالي.