ناشد الصليب الأحمر الحكومة البريطانية، لتسهيل لم شمل السوريين في بريطانيا، والتجاوز عن بعض القواعد الصارمة التي تزيد آلامهم ومعاناتهم.
ونشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، تقريراً يروي قصة أسرة سورية لاجئة، تعرضت للتشتت في مختلف دول اللجوء، بعد وصول الأب والأم لبريطانية، دون السماح لابنهما الأكبر بالالتحاق بهم كونه تخطى سن البلوغ، فيما تقيم ابنتهما في تركيا.
ونقلت الإندبندنت عن الزوجين السوريين، محمد وأمل قولهما: “نريد أبنائنا..اشتقنا لهم كثيراً”، تعبيراً عن رغبتهما في جلب أبنائهما للعيش معهما في بريطانيا، التي لجؤوا إليها منذ عامين.
وتقدم الزوجين، بطلب إنساني لوزيرة الداخلية البريطانية “تيريزا ماي”، لالتماس الموافقة على لم الشمل في بريطانيا، بعد مرور 9 أشهر على افتراقهم عن أبنائهم.
و أكدت الصحيفة أن تلك القواعد الصارمة تزيد من آلام ومعاناة الأسر اللاجئة، وأن هذه الأسرة مجرد مثال لمعاناة السوريين في دول اللجوء.