قال التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم الدولة إنّ طائراته قصف قرية “توخار” في قضاء منبج بناء على معلومات مشتركة حصل عليها بالتعاون مع “قوات سوريا الديمقراطية”، التي تديرها الميليشيات الكردية.
و كانت طائرات التحالف قد قصفت قرية توخار كبير في قضاء منبج الأسبوع الماضي، ما أدى إلى وقوع مجزرة فاق عدد ضحاياه المئتين، معظمهم من النساء و الأطفال.
و قال المتحدث باسم التحالف الدولي، العقيد كريستوفر غارفر إنّ ” الغارة كانت تستهدف كلا من المباني والمركبات التابعة لداعش، إلا أن تقارير وردت لاحقا من مصادر مختلفة تحدثت عن احتمال وجود مدنيين بين مسلحي التنظيم الإرهابي”.
و أكّد غارفر أنّ الهجوم الجوي جاء بناء على معلومات حصل عليها التحالف الدولي، و قوات سوريا الديمقراطية، موضحًا أنّ الأخيرة أبلت الغدارة المركزية للتحالف بوجود رتل لمسلحي تنظيم الدولة في القرية يعتزم شنّ هجوم ضدها، و زودته بإحداثيات، تم قصفها من قبل الطائرات.
و قال:” إن الولايات المتحدة تقوم حاليا بالتحقيق في الأدلة والمعلومات الاستخبارية الداخلية والخارجية المتوفرة عن الحادث”.