قصف جوي ومدفعي واشتباكات متقطعة بين قوات النظام والمعارضة في درعا

شن الطيران الحربي الروسي اليوم 24 تموز 2016، أكثر من 4 غارات جوية استهدفت بلدة الصورة بريف درعا الشرقي دون أنباء عن وقوع ضحايا.

وقال “أحمد غانم” مراسل مرآة سوريا في درعا، إن قوات النظام المتمركزة في بلدة الصنمين استهدفت بالمدفعية الثقيلة بلدات كفرناسج والطيحة، المال، زمرين، تل عنتر والعلاقيات في ريف درعا الشمالي، وقصف طيران النظام بالبراميل المتفجرة بلدة عقربا بريف درعا الشمالي أيضاً.

وأفاد مراسلنا أن بلدات أيب وشعارة وكريم في منطقة اللجاة في المنطقة الشمالية الشرقية من محافظة درعا، تعرضت أيضاً للقصف بالمدفعية الثقيلة من قبل قوات النظام.

كما شهدت أحياء درعا البلد اليوم اشتباكات بالمدفعية الثقيلة بين قوات النظام وفصائل المعارضة على أطراف حي المنشية، وأعلن بعدها “الفوج الأول مدفعية” استهداف المربع الأمني بمركز مدينة درعا، براجمة صواريخ محلية الصنع، مؤكداً إيقاعه خسائر مادية وبشرية في صفوف النظام.

وضمن سياسة التدمير الممنهج التي يتبعها النظام، قامت قواته اليوم بتفجير أحد المنازل القريبة منها على جبهة بلدة اليادودة، رافق التفجير استهداف للمنطقة بعربات الشيلكا، استمر أكثر من 4 ساعات، سقط على إثره جريحين من مقاتلي المعارضة في البلدة.

ويذكر أنه تم مساء أمس اغتيال “عبد موسى الحمور”، أحد القادة الميدانيين في “فرقة فلوجة حوران”، تلاه صباحاً اغتيال القائد العسكري لـ”جيش الأبابيل”، “أدهم جباوي”، قيما يعتبر عودة لنشاط الخلايا التابعة لتنظيم الدولة في استهداف قادة عسكريين معارضين جنوب سوريا.

أضف تعليق