بعد 18 شهراً من اختفائها…صورة جديدة للطفلة السورية ميرا الجوابرة تعيد الأمل لأقاربها

أظهرت صورة ملتقطة من قبل الشرطة الإيطالية في ميناء سيراكوز الإيطالي، الطفلة السورية ميرا الجوابرة، بين مئات من المهاجرين غير الشرعيين تم انتشالهم من البحر قرب الساحل الليبي. بينما غرق العشرات منهم عندما انقلب قاربهم المكتظ ليلاً، ومن بينهم كانت أسرة “ميرا” بأكملها، حيث يعتقد أنها الناجية الوحيدة من بين أفراد العائلة.

وقالت خالتها “نور الجوابرة” إنها متشبثة بأمل العثور على “ميرا”، رغم انقضاء 18 شهراً على حادثة غرق القارب، وإن هذه الصورة الجديدة هي دليل على أنها لا زالت على قيد الحياة. وأكد محمد المسالمة أحد أقارب العائلة، أنهم حاولوا الحصول على معلومات عن ميرا عن طريق الصليب الأحمر، والقنوات الدبلوماسية الإيطالية، لكنهم لم يتوصلوا لشيء طوال المدة الماضية. وأضاف قائلاً “لقد بكيت عندما أدركت لأول مرة أنها لا تزال على قيد الحياة، وأنها هناك، لا أعرف ما إذا كانت تعرف اسمها”.

و تطرقت وسائل إعلام إيطالية لقضية الطفلة السورية المفقودة، التي نقلت عن الشرطة الإيطالية قولها “إن زوجان من الناجين من ذلك الحادث، يدعيان أن ميرا ابنتهما. وإن تبني المهاجرين للأطفال اليتامى أمر شائع، بدلا من تسليمهم إلى نظام كفالة في بلد جديد وغريب”.