تحدث ” مارتن هنركسون “،الناطق باسم “الحزب الشعبي الدنماركي”، لشؤون الهجرة، عن المقترح الجديد الذي يقتضي بإعادة اللاجئين إلى بلادهم، وإلغاء تصاريح الإقامة المؤقتة.
وقد أعلن ” هنركسون ” عن البدء بإعادة اللاجئين إلى مناطق آمنة في بلادهم حتى وإن لم تكن مدنهم الفعلية ، مشيراً إلى أن بلاده ستلغي جميع التصاريح المتعلقة بالإقامة المؤقتة للاجئين.
وأضاف موضحاً ” أن سياسة الحكومة وقراراتها يجب أن تصنع هنا في كريستيان بورغ -البرلمان الدنماركي- لا أن تفرضها الأمم المتحدة على الدنمارك”.
و أعلنت العديد من الأحزاب دعمها لذلك المقترح، كان أولها حزب ” السوشال ديموقراط” الذي وعد بقطع كافة المساعدات عن اللاجئين، بالإضافة لمنعهم عن العمل وتجميد مستحقاتهم لحين مغادرتهم البلاد.
و يعارض بعض الدنماركيين سياسة بلادهم التي سمحت باستقبال اللاجئين السوريين والعراقيين ، وذلك لأسباب دينية واقتصادية، محاولين دفعهم لمغادرة الدنمرك باتخاذ قرارت صارمة بحقهم، أو من خلال بعض التصرفات العنصرية، التي كان أحدها وضع لافتات منذ شهر في شوارع مدينة “ثيستد ” بشبه جزيرة جوتلاند الدنماركية ، ترشد طالبي اللجوء إلى طريق العودة لبلادهم، حيث جاء فيها “سوريا تبعد من هنا 4426كم، ويبعد العراق 5317 كم “.