اعتبر “جيري أوفكاشيك” المتحدث باسم الرئيس التشيكي “ميلوش زيمان” الثلاثاء 2 آب/ أغسطس 2016، إنه يتعين على “براغ” عدم استقبال اللاجئين كي لا يرتكبوا “هجمات وحشية”.
ويعد الرئيس التشيكي، “ذو الصلاحيات المحدودة في البلاد” أكثر المعارضين لفكرة استقبال مهاجرين، وحاول التصدي لخطة حكومته التي تنوي استقبال 80 لاجئاً سورياً فقط هذا العام، وهو رقم صغير جداً في ظل وجود ملايين السوريين الفارين من بلادهم.
وقال “أوفكاشيك” في مؤتمر صحفي دوري إن هجمات الإسلاميين المتشددين في فرنسا وألمانيا تثبت وجهة نظر الرئيس “زيمان”، وأضاف “لا يمكن لبلادنا أن تتحمل وطأة هجمات إرهابية كما حدث في فرنسا وألمانيا. قبول المهاجرين يعني أننا سنوفر أرضاً خصبة لهجمات وحشية.. الرئيس لا يوافق على قبول أي مهاجرين على الأراضي التشيكية”.
ودأبت جمهورية التشيك، على انتقاد سياسة الاتحاد الأوروبي مع أزمة اللاجئين غير المسبوقة، التي دخل جراءها أكثر من مليون لاجئ دول الاتحاد في العام الماضي.