احتفى التلفزيون السويدي “STV” بالشابة السورية الفلسطينية “فرح شقير”، لتفوقها وإتقانها اللغة السويدية، وحصولها على العلامة الكاملة في امتحانات الثانوية، في غضون عام ونصف من تاريخ وصولها للسويد.
وقالت “فرح” ابنة مخيم اليرموك في دمشق، والتي تبلغ من العمر 19 عاماً إن هذا الإنجاز كان بمثابة بداية جديدة لها، وإنها سعيدة جداً بعد حصولها على هذه النتيجة، التي جعلتها تنسى كل ما مرت به من مآسي الحرب قبل عامين في سوريا، حيث بدأت من الصفر وتحدت نفسها لتحصل على هذه النتيجة.
وأضافت الطالبة المتفوقة، أن معظم الأساتذة السويديين حاولوا إحباطها عده مرات، حيث أخبروها أن تحتاج إلى ثلاث سنوات على الأقل لكي تتقن اللغة السويدية، ولكنها لم تستسلم وتمكنت من الحصول على أعلى الدرجات في الثانوية بمعدل 22.5.
وتشعر “فرح” بسعادة كبيرة لقبول طلبها دخول كلية طب الأسنان في جامعه “مالمو”، الأسبوع الماضي، بالإضافة لقبول الكلية لزميلتها السورية الفلسطينية “مايا الأسدي” ابنة مخيم العائدين في حمص، التي حققت نجاحاً ملحوظاً أيضاً في امتحان الثانوية في السويد.