واصلت الطائرات الحربية الروسية صباح اليوم الجمعة 5 آب/أغسطس 2016، شن غاراتها المكثفة على أحياء حلب المحاصرة وريفها الغربي، ما أدى لوقوع ضحايا وجرحى مدنيين.
وقال “جمعة علي” مراسل مرآة سوريا في حلب، إن الطيران الحربي الروسي استهدف بالصواريخ الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة، ما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين، بينهم سبعة أطفال في حي المرجة.
وأضاف مراسلنا، أن أربعة أشخاص قتلوا من عائلة واحدة بقصف للمقاتلات الحربية الروسية، على حي الصالحين في حلب، وأن قصفاً مماثلاً طال حيّي الحرابلة والراشدين، دون أنباء عن وقوع إصابات.
وقامت مروحيات النظام باستهداف أحياء الشيخ سعيد والأنصاري والكلاسة والسكري والمشهد وبستان القصر، بالبراميل المتفجرة ليلة أمس، ما أسفر عن أضرار مادية فقط.
كما شنت المقاتلات الحربية الروسية غارات مكثفة على مدينة الأتارب، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين، وإصابة آخرين.
وتشهد حملة القصف الجوي التي تستهدف المدنيين تصاعداً في شدتها، كرد من روسيا ونظام الأسد، على المعارك التي بدأتها المعارضة غرب حلب قبل عدة أيام، بهدف فك الحصار عن الأحياء الشرقية من المدينة.