واصلت الطائرات الحربية ليلة أمس الجمعة 5 آب/أغسطس 2016، حملة القصف العنيفة التي تشنها على مدينة سراقب بريف إدلب، حيث وصل عدد غاراتها إلى 15 غارة بالصواريخ والقنابل العنقودية المحرمة دولياً.
وقال “أحمد خطيب” مراسل مرآة سوريا في إدلب، إن طائرات النظام الحربية وأخرى روسية، شنت عدة غارات مكثفة على مدينة سراقب في ريف إدلب مستهدفةً المباني السكنية، ما أسفر عن إصابة خمسة مدنيين، بعضهم في حالة خطرة، بالإضافة لدمار كبير في المنازل والممتلكات.
وأفاد مراسلنا أن الأهالي بدؤوا بالنزوح عن المدينة، متجهين للمزارع والقرى المجاورة، التي يعتبرونها أكثر أمناً.
ويذكر أن مدنياً قتل، وأصيب عشرة آخرون، بغارات عنيفة شنتها المقاتلات الحربية الروسية على مدينة سراقب في وقت سابق يوم أمس الجمعة، ويرى مراقبون أن زيادة كثافة الغارات الجوية، على العديد من مناطق الشمال السوري، يأتي في سياق الضغط على المقاتلين المشاركين في معارك فك الحصار عن حلب، من خلال استهداف أهاليهم في المناطق التي تخضع لسيطرة المعارضة.