شهد المحور الجنوبي لمدينة داريا المحاصرة اليوم السبت 6 آب/أغسطس 2016، هجوماً جديداً لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها، بالتزامن مع قصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة.
وقال ناشطون إن قوات الأسد المهاجمة تم دعمها هذه المرة بآليات عسكرية ثقيلة، بينها كاسحة ألغام روسية، في محاولة منها لاختراق صفوف المعارضة وإحراز تقدم على الجبهة الجنوبية للمدينة.
وأضاف ناشطون أن مقاتلي المعارضة التابعون لفصيل “لواء شهداء الإسلام”، تمكنوا من صد الهجوم، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد وميليشياتها، وقتلوا وجرحوا عدداً كبيراً من عناصرها. كما استطاعوا إحراق كاسحة الألغام الروسية، بالرغم من حماية دبابات النظام المرافقة لها.
وتزامن هجوم قوات النظام على داريا بقصف عشوائي عنيف، ألقت خلاله مروحيات الأسد ما يقارب 30 برميلاً متفجراً، ما أحدث دماراً ماديا كبيراً.
وتتعرض المدينة المحاصرة يومياً لحملات من القصف الجوي، بالبراميل المتفجرة، والصواريخ، كما وثق ناشطون يوم الأربعاء الماضي استهداف المدينة بمادة النابالم الحارقة والمحرمة دولياً.