أعلن جيش الفتح عن انطلاق المرحلة الرابعة من معركة حلب الجارية حاليًا، و التي تمكن خلالها من تحقيق مكتسبات ميدانية و عسكرية هامة و استراتيجية، فرضت تغييرًا كبيرًا و ترجيحًا لكفة المعارضة على حساب كفة النظام في الشأن الميداني العسكري و السياسي السوري.
و قال جيش الفتح في بيان نشره على مواقع التواصل الاجتماعي إنّ الانتصارات المتتالية التي تحققت و التي صدم بها النظام و حفاؤه، و المحللون العسكريون و غيرهم، ستتواصل مع انطلاق المرحلة الرابعة من المعركة.
و كشف الجيش الذي يضم كبرى فصائل المعارضة السورية العاملة في حلب أنّ أعداد المقاتلين الذين سيشاركون في هذه المرحلة سيتضاعف، قياسًا إلى متطلباتها، ما يعني أنّ هذه المرحلة ستكون أضخم من سابقاتها.
و قال بيان الجيش:”لن نستكين بإذن الله حتى نرفع راية الفتح فوق قلعة حلب”.
و وجه جيش الفتح في بيانه ثلاث رسائل، أولها إلى المدنيين في حلب مسلمين و مسيحيين، ممن لم يساندوا النظام في إجرامه، طمأنهم فيها على أنّ سلامتهم من أولويات مقاتليه، و أنّ هدف هذه المعارك تحريرهم من بطش الأسد و طغيانهم، متعهدًا بالحرص على سلامة ممتلكاتهم و تجارتهم.
و أما الرسالة الثانية فوجهها إلى جنود الأسد، منوهًا إلى أنّ باب التوبة مفتوح أمامهم، و لكن ذلك لن يطول، بحسب وصف البيان.
كما وجه رسالة إلى مقاتلي المعارضة السورية، و ووجههم إلى التعامل الحسن مع المدنيين في حلب، و الحرص على سلامتهم.