قتل ثلاثة أشخاص مساء أمس الاثنين 8آب/أغسطس 2016، كانوا يحاولون تهريب مواد غذائية إلى بلدتي كفريا والفوعة.
وقال “أحمد خطيب” مراسل مرآة سوريا في إدلب، إن عناصر “جيش الفتح” تمكنت من قتل شخصين من إدلب وعنصر من قوات النظام، وجرح آخر، أثناء محاولتهم تهريب المواد الغذائية إلى بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام، والمحاصرتين من قبل فصائل جيش الفتح في ريف إدلب.
وكانت جهات قضائية في مدينة إدلب أبرزها الهيئة القضائية في “جيش الفتح” في شباط العام الماضي قد أصدرت في شباط العام الماضي، بياناً يجرّم “كل من تسول له نفسه إدخال المواد الغذائية إلى بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين تحت عقوبة القتل”، ونوه البيان إلى أن القتل سيتم في بلد المخالف للقرار.
ويذكر أن “جيش الفتح” يحاصر بلدتي الفوعة وكفريا آخر معاقل قوات النظام في إدلب والمواليتين له، منذ شهر أيلول عام 2015.