أفاد مراسل موقع مرآة سوريا أن الجيش الحر في درعا بدأ منذ الصباح الباكر ( الاثنين ) بعملية مباغتة في بلدة كفر شمس، حيث هاجم حاجزي البلدة (حاجز الكازية والحاجز الشرقي) في إطار معركة مشتركة أُطلق عليها اسم ” معركة تحرير جدية “.
وعلى إثر ذلك طيران النظام بدأ باستهداف بلدة كفر شمس بأكثر من 15 برميلاً متفجراً من الطيران المروحي وخمس غارات من الطيران الحربي، إضافة إلى قذائف المدفعية وراجمات الصواريخ التي دكت أحياء البلدة وأدت إلى إصابات في صفوف بعض المدنيين ممن بقي داخل البلدة، و تم إسعافهم إلى المشافي الميدانية، إضافة إلى خسائر مادية في ممتلكات المواطنين ودمار في البنى التحتية للبلدة..
وعلى صعيد العمل العسكري، فقد تمت السيطرة على الحاجز الجنوبي (الكازية) بعد قتل عدد من مرتزقة الأسد وفرار الباقين باتجاه ” تل غرابة ” الواقع جنوب شرق البلدة، وشارك في العملية عناصر مشتركة من جبهة النصرة والجيش الحر وسيطروا على أجزاء واسعة من طريق كفر شمس ــ قبطة، بالإضافة إلى الكازية الجديدة..
و على الحاجز الشرقي لكفر شمس جرت اشتباكات عنيفة وسط عمليات كر وفر بين الطرفين انتهت بتحرير الحاجز. وقد تم اغتنام عربة مدرعة من الحاجز الجنوبي المحرر لبلدة كفر شمس من قبل عناصر الجيش الحر وجبهة النصرة.
أما عن الخسائر التي وقعت في صفوف المعارضة، فيذكر المراسل أن ثلاثة مقاتلين من شباب البلدة ارتقوا خلال عملية تحرير حواجز كفر شمس، وهم:
1 -أيمن عبد السلام الزرقان
2-حسين محروس العبدو
3-مالك الجارودي من ذوي الاحتياجات الخاصة (أصم)
يذكر أن كفر شمس تتبع لمحافظة درعا وتقع ضمن منطقة ما يُسمى ” مثلث الموت ” الذي يفصل بين ريف دمشق الغربي والقنيطرة ودرعا. كما أن غالبية مقاتلي النظام في مثلث الموت هم من المرتزقة والميلشيات الشيعية.