لماذا لا يتعاطف الجمهور مع حملات السوريين ويناصر قضاياهم

يتم في بعض الاحيان نشر مواد أو قصص إخبارية تعكس الواقع السوري المؤلم، ولكن بسبب كثرة الأحداث سواء في سوريا أو خارجها، تضيع هذه القصص دون أن تصل للناس بالشكل المطلوب، فللحصول على داعمين ومتعاطفين مع قضيتنا، علينا التفكير أولاً بكيفية إيصالها لجمهورنا، وسط الكم الهائل من القضايا التي يتابعها يومياً. وعلينا التخطيط جيداً لكيفية التواصل مع جمهورنا المستهدف وكسب تعاطفه مع قضيتنا باتباع ما يلي:

  • يجب علينا استخدم لغة بسيطة وواضحة والابتعاد عن التعقيد والمبالغة.
  • يجب علينا أن نركز على موضوع واحد, فأحياناً يكون من المغري التوسع بسرد قصتنا لتشمل كافة المشاكل التي تحتاج للنقاش أو العلاج، ولكن يفضل دوماً التركيز على موضوع واحد فقط.
  • علينا أن نكن واقعيين إذ من السهل كشف الأكاذيب على الإنترنت، فالحرص على المصداقية وسرد الحقيقة كما هي دون مبالغة أو تزييف للوقائع هو الاهم.
  • عليك إضفاء الطابع الشخصي على القصة فمن المعروف أن الناس يتعاطفون مع القصص الشخصية.
  • علينا اختيار بطل لقصتنا، ولكن علينا الحذر فيما يتعلق بكشف هوية الاشخاص المعرضين للخطر.
  • علينا وصف الحدث بدقة وسلاسة , من أجل جذب انتباه القرّاء، نقدم وصفاً لحالة بطل القصة ومعاناته ونحرص على تقديم تصور للحل الذي يمكن أن يغير حياة هذا الشخص أو يحل مشكلته.
  • يجب وضع المشكلة في سياقها الطبيعي, ما الذي يجب على البطل القيام به (وكيف يمكن للقارئ أن يساعده لإصلاح الوضع).
  • علينا اختيار موضوع أو مشكلة واحدة لكل قصة, لأنه عندما يتم التحدث عن أكثر من موضوع واحد، يشعر القراء بالارتباك، وعدم القدرة على التصرف، للمساهمة في حل هذه المشكلة.
  • يجب أن نرسم في مخيلة القارئ النتيجة المثالية لتفاعلهم مع الموضوع, وأن نوضح للقارئ كيف يمكن للأمور أن تتحسن من خلال هذا التغيير البسيط أو الإجراء الذي يمكن للقارئ أن يقوم به بكل سهولة. إن رسم صورة في مخيلة القارئ لما يمكن أن يمثله النجاح المرجو سيشجعه على متابعة التفاعل الإيجابي مع الموضوع.

المصدر: مشروع سلامتك

أضف تعليق