أبرمت كل من الجبهة الشامية من جهة و جيش النظام و الميليشيات الشيعية و الأجنبية التي تقاتل بجانبه من جهة اخرى, صفقة تبادل أسرى فيما بينهما .
حيث شملت بنود تلك الصفقة إطلاق سراح قائد عسكري في فصيل جيش المجاهدين المعارض للنظام و الذي تنتشر قواته في مدينة حلب و ريفها و المحتجز لدى تلك الميليشيات المتمركزة في بلدي نبل و الزهراء المواليتين بريف حلب, و ذلك بمقابل إفراج الجبهة الشامية عن عدد من الأسرى المحتجزين في سجونه من عناصر جيش النظام و الإفراج عن حوالي خمس و عشرون أسيراً و أسيرة من تلك البلدتين كانت الجبهة الشامية قد أسرتهم سابقا أثناء المعارك و الاشتباكات في محيطهما .
يذكر أن القائد العسكري “يوسف زوعة” أحد قياديي جيش المجاهدين المعارض قد تم أسره سابقاً من قبل الميليشيات الشيعية المتمركزة في تلك البلدتين خلال عبوره من أطراف البلدتين متجهاً إلى مدينة حلب أثناء معارك سابقة .