تنعم عاهرة روسية بعيش فاره و رغيد، تحتضنه مدينة دبي الإماراتية، بدخل يومي يقارب الألفي دولار أمريكي.
و تعتبر الإمارات مقصدًا للعاهرات بسبب تراخي هذه الدولة الخليجية في ملاحقة التجارة الجنسية، و نشاط العاهرات و بائعات الهوى، رغم أنّ القانون الإماراتي يحظر تجارة الجنس و العمل في الدعارة.
و تعمل العاهرة الروسية “ميشيلا” ذات ال 25 ربيعًا، بأريحية واسعة في العمل، فهي تعلن عن خدماتها الجنسية على مواقع الانترنت و مواقع التواصل الاجتماعي، و تزود الإعلانات بصور مثيرة لجسدها، و جمل إغرائية.
و تقول ميشيلا في إعلان أرفقته بصورة شبه عارية لها:” أنا تقريبا كاملة.. جميلة جدا وذات ابتسامة ملائكية”، فيما كتبت في إعلان آخر: “لديَّ جسد رائع مع انحناءات جذابة”، كما وجدت جريدة “صن”البريطانية التي نشرت تقريرًا عن نشاط “ميشيلا” إعلانا آخر على الإنترنت لها وقد كتبت فيه: “أنا معطاءة، وعاطفية جدا، وأشعر بالذنب لأن لدي شهية كبيرة للألعاب والمشاغبات”.
و بحسب الجريدة فإنّ ميشيلا تجني أكثر من 500 ألف جنيه إسترليني سنويًا، أي ما يعادل 700 ألف دولار، و هذا يعني أنّ الدخل الشهري لها يتجاوز 58 ألف دولار، بمعدل ألفي دولار يوميًا.
و تستقبل ميشيلا يوميًا 5 زبائن، إما في الشقق الفارهة التي تستأجرها أو في الفنادق الفخمة، أو في منازل الزبائن أنفسهم، و هي ناشطة في مجال الدعارة منذ 8 سنوات، و تحظى بإقامة رسمية في دبي.