واصل النظام استهدافه لمخيم اليرموك بالقصف المدفعي و البراميل المتفجرة، فقد أحصى ناشطون 20 برميلًا متفجرًا و عشرات القذائف سقطت على أحياء المخيم المختلفة.
و قال ناشطون إن النظام استهدف مشفى “فلسطين” ببرميل متفجر، و هو المشفى الوحيد الموجود في المخيم المحاصر الذي مازال يقدم الإسعافات المحدودة للمصابين.
و قال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان له “إن خمسة من كوادرنا أصيبوا بعد أن قصف النظام مشفى فلسطين ببرميل متفجر”، مبينًا ضرورة إدخال المساعدات الطبية إلى المخيم، و ضرورة تحييد النقاط الطبية عن الأعمال العسكرية.
فيما وجّهت الهيئات المدنية و الإغاثية داخل المخيم نداءات استغاثة لمنظمة التحرير الفلسطينية، تدعوها فيها إلى وجوب التنسيق مع الهيئات الدولية لإدخال المساعدات الطبية و الإغاثية و الإنسانية العاجلة إلى المخيم، مبينة أنها تعمل على الأرض بإمكانات معدومة.
و بينما تستمر الاشتباكات بين “أكناف بيت المقدس” و “تنظيم الدولة” في المنطقة الواقعة بين شارع لوبية و ثانوية اليرموك للبنات، استطاع قناصة النظام السوري رصد أربعة شوارع داخل المخيم، و هذا ما أدى إلى انعدام الحركة فيها تمامًا.
يذكر أنّ النظام السوري يحاصر مخيم اليرموك منذ نحو 650 يومًا، و قد أحصت الهيئات الطبية داخل المخيم 176 حالة وفاة بسبب الجوع و نقص التغذية.