أعلن “جيش الإسلام” أحد فصائل المعارضة، صباح اليوم الأحد 14 آب/أغسطس 2016، عن إطلاقه المرحلة الثانية من عملية ذات الرقاع، وذلك في منطقة القلمون الشرقي بريف العاصمة دمشق.
وقال المكتب الإعلامي لـ “جيش الإسلام”، إن عناصر “كتيبة الانغماسيين” نجحوا بالتسلل إلى داخل “كتيبة المدفعية” التي تسيطر عليها قوات الأسد، على “أوتوستراد دمشق-بغداد”، بعد قتلهم لكافة عناصر الحرس، و تمكنوا من اغتنام أسلحة خفيفة وذخائر للأسلحة الثقيلة.
وأشار المصدر نفسه إلى وقوع ارتباك وفوضى في صفوف قوات النظام، إثر تفجير مستودع يحوي كافة أنواع الذخائر، داخل حاجز “كسارات أبو الشامات” من قبل مقاتلي الفصيل المعارض.
هذا وأعلن “جيش الإسلام” عبر موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت، عن استهداف مدفع رشاش من عيار 23 مم على تلة أبو الشامات الاستراتيجية بالقرب من مطاري الضمير والسين العسكريين، دون ذكر تفاصيل إضافية عن نتائج هذا الاستهداف.
وكان جيش الإسلام قد أطلق في الثامن من شهر آب الجاري معركة “ذات الرقاع 1″، والتي تضمنت سلسلة من عمليات الإغارة على طول الجبهة الممتدة من مطار مرج السلطان وحتى المبنى الزراعي، في الغوطة الشرقية بريف دمشق ، بهدف ضرب الخطوط الخلفية لقوات النظام.