حلب: عائلة كاملة ضحية قصف على حي الجلوم، وقنابل عنقودية توقع ضحايا في كفرجوم

تواصل طائرات نظام الأسد وحليفه الروسي، غاراتها اليومية على مدينة حلب وريفها، مرتكبة المجازر بحق المدنيين، وسط صمت وتجاهل دولي وعربي.

وقال “جمعة علي” مراسل مرآة سوريا في حلب، إن حي الجلوم في منطقة حلب القديمة تعرض اليوم السبت 20 آب/أغسطس 2016، لقصف بالبراميل المتفجرة من قبل طائرات النظام المروحية، ما أسفر عن مقتل عائلة الإعلامي “علي أبو الجود” المكونة من سبعة أفراد، “زوجتيه وأولاده الأربعة ووالده”، كما أسفر القصف عن دمار كبير لحق بالمباني السكنية.

وشنت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً على قرية كفرجوم في ريف حلب الغربي، ما أدى لمقتل ثلاثة أطفال وامرأة وإصابة آخرين.

وأفاد مراسلون ميدانيون أن عدداً من المدنيين أصيبوا بجروح، جراء غارة جوية لطائرات النظام الحربية على حي مساكن هنانو شرق حلب.

كما شهد ريف حلب الشمالي قصفاً من قبل طائرات النظام المروحية بالبراميل المتفجرة، على بلدة كفر حمرة، دون أنباء عن وقوع إصابات.

على الصعيد العسكري، حاولت قوات النظام مدعومة بالميليشيات الشيعية، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، التقدم في حلب من محورين، الأول محور تلة المحروقات، والثاني محور مشروع 1070 شقة، بهدف استعادة السيطرة على المناطق التي خسرتها جنوب حلب لكن قوات المعارضة تصدت لهذا الهجوم، وأوقعت حسب بعض المصادر أكثر من 200 قتيل في صفوفها.

أضف تعليق