شخصيتان بارزتان تنشقان عن جبهة فتح الشام بسبب فك ارتباطها بتنظيم القاعدة

أعلنت شخصيتان بارزتان في جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقًا) انشقاقهما عن التنظيم بسبب فك ارتباطه بتنظيم قاعدة الجهاد.

و كشف إياد الطوباسي، أبو جليبيب الأردني، و بلال خريسات، أبو خديجة الأردني، عن انشقاقهما عن جبهة فتح الشام بسبب فك ارتباطها بتنظيم القاعدة.

و يعتبر الطوباسي و خريسات من القيادات البارزة في التنظيم، كما يعدان من المؤسسين الأوائل لجبهة النصرة في سوريا.

و كان خريسات قد أعلن بداية شهر آب/أغسطس الجاري عن تركه للتنظيم، بعد 4 سنوات من عضويته فيه، ليلحقه الطوباسي و يعلن اليوم عن تركه لجبهة فتح الشام أيضًا.

و قال أبو جليبيب على موقع التغريد المصغر “تويتر”:”بعد رحلة طويلة وعلى أثر التطورات الأخيرة كان لا بد لي من بيان موقفي من قضية فك الارتباط بين جبهة النصرة وبين تنظيم قاعدة الجهاد، كنت قد آثرت البقاء في التشكيل الجديد حفاظا على وحدة الصف والكلمة ونزولا عند طلب بعض الإخوة الفضلاء”.

و أضاف:” وقد علم الجميع وضوح موقفي من قضية فك الارتباط بالجماعة الأم وهو الرفض التام والقاطع، إلا أن ظهور المشاريع الجديدة والتسارع فيها ألزماني بتحديد موقفي من جبهة فتح الشام بشكل واضح وبيّن”.

و أعلن تركه للتنظيم بشكل واضح بالقول:” وإني ومن هذا المنبر الكريم أبيّن موقفي من جبهة فتح الشام، وهو الانفصال التام وقطع كل الروابط التنظيمية والعضوية معها، وكل ما يصدر منّي يمثلني وحدي”.

و أكّد أبو جليبيب على بيعته للدكتور أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، مضيفًا:”سأستمر في القتال حتى انتهاء أجلي”.

و تولى أبو جليبيب منصب الأمير العسكري لجبهة النصرة في درعا، قبل أن يعفى من منصبه لكثرة الشكاوى عليه، و يعيّن أميرًا للجبهة في ريف اللاذقية.

أما بلال خريسات فيعتبر أحد أبرز شرعيي جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقًا)، و عرف عنه انتقاده الشديد لتنظيم الدولة، و تولّى منصب المسؤول الأمني و الشرعي في الغوطة الشرقية و بادية حمص، و عمل مؤخرًا في إدلب.

أضف تعليق