تراشق كلامي في مجلس الأمن بين الجعفري ممثل نظام الأسد والمندوب الفرنسي

في تطور مثير للجدل قام مندوب النظام السوري “بشار الجعفري” باتهام المخابرات الفرنسية بالوقوف وراء مجزرة الكيماوي في الغوطة بريف دمشق والتي راح ضحيتها قبل 3 أعوام حوالي 1500 شخص معظمهم من الأطفال.

جاء ذلك أثناء جلسة لأعضاء مجلس الأمن الدولي عقدت مساء أمس الاثنين 22 آب/أغسطس 2016، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك والخاصة بالأزمة السورية، حيث وجه الجعفري كلامه لنائب المندوب الفرنسي “أليكس لاميك” في المنظمة الدولية، والذي رد عليه غاضباً بقوله “كنت أود من ممثل النظام السوري أن يكف عن هذا العبث والهرطقة السياسية وأن يتحدث عن موضوع جلستنا اليوم وهو وقف العنف والوصول الإنساني”، في إشارة من ممثل فرنسا إلى وقوف النظام السوري وراء كل أعمال العنف التي يمارسها ضد المدنيين ومنها مجزرة الكيماوي، وأن كلام الجعفري لا يعدو أن يكون كلاماً للاستفزاز السياسي لا دليل عليه.

ورد الجعفري: “الزميل الفرنسي يعاني من جهل سياسي واضح وأن ما نطق به من عبث وهرطقة سياسية ينطبق تماما على سياسة فرنسا إزاء بلادي سوريا”.

هذا وقد تضافرت الأدلة على ضلوع النظام السوري في مجزرة الكيماوي حيث تم توثيق المجزرة بالصوت والصورة، ما دفع المجتمع الدولي آنذاك وعلى رأسه أمريكا للضغط على الأسد، وإرغامه على تسليم السلاح الكيماوي، دون التطرق لمحاكمته أو معاقبته على استخدامه الكيماوي ضد المدنيين بريف دمشق.

أضف تعليق