توفي التوأم السيامي “نورس ومعاذ” اليوم الأربعاء 24آب/أغسطس 2016، والذين ولدا في الغوطة الشرقية المحاصرة منذ أعوام، بعد مماطلات من النظام في إخراجه ومنحه إذن السفر لخارج سوريا لإجراء عملية جراحية لفصل الطفلين المتلاصقين.
وكان التوأم قد تم نقله من الغوطة الشرقية إلى مشفى الأطفال بدمشق، تمهيداً لإخراجهما خارج سوريا بتاريخ 12/آب الجاري، بعد أن استجاب فريق الهلال الأحمر السوري لنداءات الاستغاثة التي أطلقتها الفرق الطبية العاملة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث واجه أطباء الغوطة آنذاك صعوبة كبيرة في التعامل مع التوأم بسبب قلة الإمكانيات وانعدام الأدوات الطبية اللازمة في ظل الحصار.
وقال المكتب الطبي في دوما بتغريدة له على حسابه الرسمي بموقع تويتر، إن “نورس ومعاذ التوأم السيامي توقف قلبهما، أثناء انتظار أوراق خروجهم لبلد آخر من أجل إجراء العمل الجراحي”.
ويذكر أن والدي الطفلين تلقوا عروضاً كثيرة لإجراء عملية الفصل، أبرزها من السعودية وأمريكا وإيطاليا والبرتغال.
وكان الطفلان قد ولدا في بلدة سقبا بالغوطة الشرقية بتاريخ 23تموز/يوليو 2016.