طالبت ” سامنثا باور”، مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأم المتحدة اليوم الخميس 25 آب/أغسطس 2016، مجلس الأمن الدولي بـ” العمل سوياً من أجل اتخاذ إجراءات سريعة وقوية لمحاسبة المتورطين في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا”، وذلك عقب ساعات من صدور تقرير أممي، يحمل قوات النظام السوري وتنظيم الدولة، مسؤولية هجمات في سوريا، استخدم فيها غازات كيماوية سامة .
وقالت “باور” إن تقرير لجنة التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية “يؤكد الآن أن نمطاً من استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل النظام السوري، يعكس العديد من الحالات المؤكدة الأخرى من استخدام أسلحة كيميائية في جميع أنحاء سوريا، وعدد آخر لا يحصى من مزاعم هذا الاستخدام، بما في ذلك ما وقع قبل عدة أسابيع مضت”.
وقال نائب المندوب الفرنسي الدائم لدي الأمم المتحدة السفير “إليكيس لاميك”، إن التقرير يكشف أن “كلاً من النظام السوري وتنظيم داعش، هما اللذان قاما بالهجمات الكيميائية في سوريا”.
وقدم الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون”، لمجلس الأمن الدولي مساء الأربعاء بتوقيت نيويورك، فجر الخميس بتوقيت غرينتش، تقريراً بشأن نتائج التحقيقات في 9 حوادث يشتبه بأن أسلحة كيميائية استخدمت فيها بسوريا خلال عامي 2014 و2015.
و يؤكد التقرير أن “النظام السوري هو المسؤول عن الاستخدام المتكرر للأسلحة الكيميائية في سوريا، وأن هذا الاستخدام هو انتهاك لقرار مجلس الأمن رقم 2118، وانتهاك لالتزامات سوريا كدولة طرف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وانتهاك للمعايير والقواعد الدولية الراسخة ضد استخدام الأسلحة الكيميائية”.