خلافات مسلحة بين “إخوة السلاح” في ريف حلب الغربي

بدأت اليوم قوات من ” الجبهة الشامية “ اقتحام أورم الكبرى معقل ” اتحاد ثوار الشام ” في ريف حلب الغربي ، العملية جاءت نتيجة خلافات عميقة بين لواء أمجاد الاسلام واتحاد ثوار الشام من جهة وكتائب نور الدين الزنكي ولواء الانصار ” الجبهة الشامية ” من جهة ثانية, على خلفية انشقاق عدة كتائب قبل أيام عن الجبهة الشامية وتشكيل ما أطلق عليه ” اتحاد ثوار الشام “..

وفي التفاصيل فإن كتائب الجبهة الشامية بدأت انتشارها ظهر اليوم على أسطح الأبنية في بلدة أورم الكبرى في الريف الغربي وطلبت من الأهالي الالتزام في المنازل وإغلاق المحال التجارية خوفاً على حياتهم..

وقد سبق هذا التحرك العسكري اختطاف عدد من القادات العسكريين في اتحاد ثوار الشام، وهم المقدم أبو عبد الرحمن، والنقيب عبد الواحد، ورائد العبدو، وذلك مساء أمس عند عودتهم من مدينة حلب في منطقة بابيص..

وتجنباً لتدهور الموقف تدخلت عدة فصائل مقاتلة على الأرض منها ” أحرار الشام وجبهة النصرة ” كوسطاء لحل الخلاف بين”أخوة السلاح” خوفاً من سفك الدماء، و لكن دون معلومات عن الوصول لاتفاق معين حتى الآن.

الجدير بالذكر أن ميثاق الانضمام للجبهة الشامية ينص على أن الانسحاب من الجبهة الشامية يكون كأشخاص بدون سلاح ولا ذخيرة، وهذا ما لم يحدث عند انسحاب الكتائب منها وتشكيل اتحاد ثوار الشام .

علماً بأن ” اتحاد ثوار الشام ” ليس الجهة الأولى التي تنشق عن الجبهة الشامية بعد تشكلها، بل سبقها إعلان تشكيل ” الفوج الاول ” الذي انشق عن لواء التوحيد المنضوي تحت اسم الجبهة الشامية.

أضف تعليق